لمن تسحقه مشاكلالحياة وينشد الطمانينة

هناك افراد يفلت زمام اعصابهم
هناك منت ينهار متى راى الدنيا تشيح بوجهها عنه
وهناك انسان رماه الدهر بثالث الاثافي

هذا الانسان داوى جروحه بالايمان وارتفع الى مستوى رفيع في الانسانية لم يكن ذلك الانسان الذي يحضن الشقاء وتسحقه النكبة
لم يقبل بالظلام في عقله وقلبه
وضع قربه زر النور يضغطه كلما اظلم الكون فيشع ما حوله ويشيع النور في انحاء قلبه وكان الله ملاذه وكانت الطمانينة موئله فلم تمسحه مشاكل الحياة


** لاجل ان نكون من الذين يجابهون هذا الانسان يجب ان نعلم :

القناعة تورث الطمانينة والاشتهاء يورث القلق فهل يرضى الانسان بهذه الحقيقة ويسلم بها ؟
هل يقنع الانسان ؟ اجل يجب ان يقنع ان كان لسعادته قيمة في ذات نفسه ويجب ان يقنع اذا كان همه في دنياه قضاء العمر مطمئنا طيب التفس طيب الشعور طيب الايمان فالطمانينة والقناعة صنووان لا يفترقان
والطمانينة هي ما يجده الانسان من سكينة في القلب انها نور في القلب :<<فيه سكينة من ربكم >>
انها سكون النفس والويل للانسان متى هجرته حكمته فهو عندئذ تهجره طمانينته وسعادته ...............
وامحبة ...
اجل تهجره المحبة في النهاية وتتمكن منه عاطفة النفور والويل للانسان متى انقطع في نفسه كل صوت عدا صوت صراخه عند ةلك تلهبه الالام بسوطها وتمزق حياته الاحزان ولا يكون نصيبه في الدنيا الا الشقاء

الا ايها الانسان لتدغدغ روحك نسمات الهناء البليلة لتنعشك ........ لتكن حكيما
فقصة الانسان الوادع المطمئن هي قصة كل نفس رقيقة مدمثة قصة كل نفس تستعيدها المادة ويشغفها الذهب فيشغلها عن الحقيقة ويغرس فيها بذور الفتنة
فالانسان قصة مفعمة بالحبور
الانسان لغز مبهم واحجية معبرة
والانسان فصة مترعة كاسها بالاسى
يضحك من نفسه ويبكي على نفسه
في اعماقه ضدان عدوان هما الطمانينة والقلق
فما اجملك اليوم يا طمانينة
وما ابشعك غدا يا قلق وما احلا ك ...........
وما امرك .......


فاضيفو القليل من الحلاوة الى حياتكم و
ولتحققوا السعادة الحقيقة لانفسكم انها سعادة الروح
انها ذلك الارتياح الذي نشعر به داخلنا كالنور يختلجنا وان كنا في اعظم واعسر الازمات

*********** فلنجعل الله معنا في قلوبنا في روحنا في وجداننا نتنفس الايمان نحيا بالايمان نعيش بحب الله ********

الإيمان و القرب إلى الله ينير القلب و تستنير الروح فيسعد الإنسان



شكرا غاليتى فريال لكى و لقلمك المشع بالنور