القاعدة الذهبية

عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حدد لنا الخطوة الاولى

في تطوير العلاقات مع الاخرين عندما قال : رحم الله من اهدى الي عيوبي .
لقد ارسى الفاروق بذلك قاعدة ذهبية حيث جعل من اعتراف الشخص بالخطاءوقبول التوجيهمن الاخرين نقطة الانطلاق في اي تطوير اداري او في تطوير العلاقات الشخصية مع الاخرين بل لم يكتفي الخليفة عمر بن الخطاب بطلب تقزيم اخطاءه رغم انه المسؤولالاول في الدولة لكنه انزل تقديم الاخطاء والعيوب اليه منزلة الهدية في اشارة واضحة جلية الى علو الرغبة في هذا الامر الذي يعد نقطةالانطلاق الصائبة لتطوير اداري ناجح ومتميز فقبول المدير بتوجيه النقد البناء اليه من قبل موظفيه هو مرحلة مهمة في طريق التطوير الاداري المنشود ولكن المرحلة الاهم والتي تدل على قوة شخصية المدير ورغبته الحقيقية في تطوير العمل والاداء تطويرا نوعيا هي حث الافراد الذين يعمل معهم على ضرورة لفت نظره للاخطاء التي قد يقع فيها لاصلاحها وتذكيره بعيوبه لعلاجها قبل فوات الاوان

يروى ان عمر رضي الله عنه
دعا الناس فصعد المنبر فقال:

يا معشر المسلمين ماذا تقولون لو ملت براسي الى الدنيا ...........؟ اني لاخاف اخطئ فلا يردني احد منكم تعظيما لي
ان احسنت فاعينوني وان اسات فقوموني فقال رجل :

والله ياامير لو رايناك معوجا لقوناك بسيوفنا .
عندها اجاب الخليفة والفرحة تغمر قلبه قائلا :
رحمكم الله والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوم عمر بسيف .....

******** وانا ادعوكم اقتداءا بسيدنا عمر رضي الله عنه لان تقوموني ان اخطات واعتمد عليكم في توجيهي واتمنى ان تهدو الي عيوبي - صدقا والله - فانا صديقة من ينتقدني لا من يجاملني ههههههههههههههههه

مشكورين

الإعتراف بالأخطاء هى القوة و ليست ضعف
و النقد مهما كان قاسى يكون بناء لكن أختيار أسلوب النقد دون التجريح هو السمو و التقدم


مشكوره حبيبتى لما تقدمين
و أتمنى و أرجو من كل الأعضاء ردى و توجيهى إذا أخطأت فكلنا بشر خطائين