العظمة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العظمة
العظمة رغم اسمها ليست بحجمها كما يبدو لاول وهلة بل بصفاتها الانسانية البسطة ولايبلغ العظمة من
لا يشعران حياته مكرسة للانسانية وان ما اعطاه الله اياه اعطاه للبشر قاطبة ولا يبلغ العظمة من يقيس نفسه بمقياس
ظلال الصباح بل بمدى اتساع القبر ............ومن لا يرى الحد الفاصل الذي قد تخطاه خارجا عن الصفات الانسانية
والعظيم لا تبرز في حلبة الطمع فيمعن في الاثم ويتورط في الخطيئة بل في جنات القناعة مورثة الطمانينة والدعة............وكما يخضع الروح العظيم بتقديس وتبجيل الى ما هو فوق فان الروح الوضيع الذي تتورعه الاهواء
يخضع الى ماهو تحت
فالعظمة هي السمو الى الروح والتنزه عن المادة
العظمة فلسفة مستمدة من سكون النفس من راحة الفكر من الطمانينة
ولا نطالبك بالخضوع والخنوع لا نطالبك بالاستكانة فالعظمة لا تعني المذلة بل الاستقامة .............بل التشرف بالسمو
انها الانسياب اللين المبدع مع الحكمة الازلية الانسياب الرائع الذي يضع السلام الوجداني فوق كل اعتبار وكل مطلب
فاربا بنفسك عن المنكر ارتفع بها عن التطلع بشره كن مطمئنا بزهوك بذلك ترضى دون الذل وتقنع دون وتقنع دون خنوع وتنظر الى الناس وتتامل حالهم وتقتطع مما تمر به من مشاهد حياتهم وتكون من هذا السيل مادة غزيرة لا تنضب من جواهر الحياة
فكن الفيلسوف المستقطب من الحياة فلسفتها العازف بترفع واقتناع عن كل ما يجرف الناس الى ظلمات التعاسة من تكالب وحرص وسعار
العظمة ليست الخيلاء وليدة الحمق فالحمق لا يمت بصلة الى العزة
العظمة هي للذي لا يجسر على تلويثها وتشويهها بالانانية البغيظة الشرسة البعيدة عن الكرامة والنبل
العظيم هو المعصوم المنزه الفاضل المناضل
هو فيلسوف قانع على طريقته راض بمقياسه الذي يزن به الناس والدني ويستوعب الاهداف بمنهج خال من النقائص والعيوب وبقلب عامر بالايمان
هوالذي يجيد ويتفوق ويخلق ويرقى بنفس مطمئنة قادرة على قهر الخوف والقلق والطمع
وهوالذي ان اخفق يستبشر وان افلح يشكر وان اعطي المزيد يسخو ويجود
فلتكونو احبائي عظماء في انفسكم وفي مجتمعكم وفي دنياكم واجعلو الغرور عدوكم
لا يشعران حياته مكرسة للانسانية وان ما اعطاه الله اياه اعطاه للبشر قاطبة ولا يبلغ العظمة من يقيس نفسه بمقياس
ظلال الصباح بل بمدى اتساع القبر ............ومن لا يرى الحد الفاصل الذي قد تخطاه خارجا عن الصفات الانسانية
والعظيم لا تبرز في حلبة الطمع فيمعن في الاثم ويتورط في الخطيئة بل في جنات القناعة مورثة الطمانينة والدعة............وكما يخضع الروح العظيم بتقديس وتبجيل الى ما هو فوق فان الروح الوضيع الذي تتورعه الاهواء
يخضع الى ماهو تحت
فالعظمة هي السمو الى الروح والتنزه عن المادة
العظمة فلسفة مستمدة من سكون النفس من راحة الفكر من الطمانينة
ولا نطالبك بالخضوع والخنوع لا نطالبك بالاستكانة فالعظمة لا تعني المذلة بل الاستقامة .............بل التشرف بالسمو
انها الانسياب اللين المبدع مع الحكمة الازلية الانسياب الرائع الذي يضع السلام الوجداني فوق كل اعتبار وكل مطلب
فاربا بنفسك عن المنكر ارتفع بها عن التطلع بشره كن مطمئنا بزهوك بذلك ترضى دون الذل وتقنع دون وتقنع دون خنوع وتنظر الى الناس وتتامل حالهم وتقتطع مما تمر به من مشاهد حياتهم وتكون من هذا السيل مادة غزيرة لا تنضب من جواهر الحياة
فكن الفيلسوف المستقطب من الحياة فلسفتها العازف بترفع واقتناع عن كل ما يجرف الناس الى ظلمات التعاسة من تكالب وحرص وسعار
العظمة ليست الخيلاء وليدة الحمق فالحمق لا يمت بصلة الى العزة
العظمة هي للذي لا يجسر على تلويثها وتشويهها بالانانية البغيظة الشرسة البعيدة عن الكرامة والنبل
العظيم هو المعصوم المنزه الفاضل المناضل
هو فيلسوف قانع على طريقته راض بمقياسه الذي يزن به الناس والدني ويستوعب الاهداف بمنهج خال من النقائص والعيوب وبقلب عامر بالايمان
هوالذي يجيد ويتفوق ويخلق ويرقى بنفس مطمئنة قادرة على قهر الخوف والقلق والطمع
وهوالذي ان اخفق يستبشر وان افلح يشكر وان اعطي المزيد يسخو ويجود
فلتكونو احبائي عظماء في انفسكم وفي مجتمعكم وفي دنياكم واجعلو الغرور عدوكم
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد: العظمة
ظلال الصباح بل بمدى اتساع القبر ............ومن لا يرى الحد الفاصل الذي قد تخطاه خارجا عن الصفات الانسانية
مشكورة اختاة فريال وبارك الله فيكم
الاميرة
مشكورة اختاة فريال وبارك الله فيكم
الاميرة
الاميرة- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 34
الموقع : فلسطين
طالبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى