الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
غزة – فلسطين الآن - لله در الرجال الصادقين الذين ثبتوا على منهج هذا الدين القويم ، وتحملوا في سبيل تحقيق ذلك الأعباء الكثيرة ، فلم يغيروا أو يبدلوا ، بل تمترسوا خلف شرع ربهم ، وأفنوا جل حياتهم نصرة لرسالة نبيهم ، وصدحوا بالدعاء لخالقهم " اللهم لا تردنا إليك إلا شهداء " .
فكان منهم الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي ، الذي نعيش ذكرى رحيله اليوم ، بعدما أفنى حياته خدمة للإسلام والمسلمين ، فقاتل على جبهة الاحتلال البغيض ، وتحمل ظلم المارقة الفاسدين ، ولم يتوانَ للحظة في تحقيق مصالح شعبه وأمته ، بل جعل من تحقيق المصلحة العامة منهج حياة ، سار عليه من البداية وحتى النهاية .
حياة مليئة بالعطاء
ولد الدكتور الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23 تشرين أول (أكتوبر) /1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، حيث لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها 6 شهور. ونشأ الرنتيسي بين 9 أخوة وأختين.
والتحق عبد العزيز الرنتيسي في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة.
رغم ذلك كان الشهيد متميزاً في دراسته، حيث أنهى الدراسة الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ليدرس الطب فيها.
وأنهى الشهيد دراسته الجامعية بتفوق، وتخرج عام 1972، وعاد إلى قطاع غزة. وبعد عامين عاد إلى الإسكندرية ليحصل على الماجستير في طلب الأطفال. وفي العام 1976 عاد للقطاع ليعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر، (وهو المركز الطبي الرئيسي في خان يونس). والدكتور الرنتيسي متزوج وأب لستة أبناء اثنين من الذكور، وأربع من الإناث .
إسهاماته في خدمة الإسلام
شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً، يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات .
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل؛ مما أثار الشارع الفلسطيني، خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الصهيونية التي استهدفت الشباب الفلسطيني، خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائمًا في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال.
وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى مقتل شخص وترك عدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة -وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك- وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارًا مهمًّا يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987م، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعًا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.
ومنذ إنشاء حركة حماس لم يتوقف الرنتيسي عن تقديم التضحيات والتعرض لسلسلة متواصلة من المحن التي استمرت إلى يوم استشهاده.
بين الإبعاد وسجون الاحتلال والسلطة
اعتقل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5 كانون ثاني (يناير) 1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً. وأسس والشيخ أحمد ياسين وثلة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
وفي 4 شباط (فبراير) 1988 عادت قوات الاحتلال لتعتقله، حيث ظل محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 أيلول (سبتمبر) عام 1990. وفي 14 كانون أول (ديسمبر) 1990 اعتقل مرة أخرى إدارياً، وظل في الاعتقال الإداري لمدة عام.
في 17 كانون أول (ديسمبر) 1992 أبعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز هناك ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، في جنوب لبنان، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني، ونجحوا في ذلك.
وقد اعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة عسكرية صهيونية عليه حكماً بالسجن، حيث ظل محتجزاً حتى أواسط العام 1997.
خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس"، التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وعن مواقف الحركة، ويشجّع على النهوض من جديد.
وقد اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال، وذلك بتاريخ 10 نيسان (أبريل) 1998، وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته، وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات، ليفرَج عنه، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام، وبعد أن قُصِف المعتقل الذي كان فيه من قبل طائرات صهيونية، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.
حاولت السلطة الفلسطينية بعد ذلك اعتقاله مرتين، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
الاغتيال بين الفشل والنجاح
في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك في هجوم شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعدد من المارة بينهم طفلة.
وفي الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004، وبعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيما لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفا للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد والعطاء ، شهيدا في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
فرحمك الله يا شيخنا ، أفنيت عمرك في طاعة ربك ، وقدمت كل ما تملك خدمة لأبناء شعبك ، فرزقك الله ما تمنيت ، ورحلت عنا مسرعا من غير سابق إنذار ، فعهدا منا أن نواصل الطريق ، وأن نبقى على ذات الدرب الذي رحلت عليه .
غزة – فلسطين الآن - لله در الرجال الصادقين الذين ثبتوا على منهج هذا الدين القويم ، وتحملوا في سبيل تحقيق ذلك الأعباء الكثيرة ، فلم يغيروا أو يبدلوا ، بل تمترسوا خلف شرع ربهم ، وأفنوا جل حياتهم نصرة لرسالة نبيهم ، وصدحوا بالدعاء لخالقهم " اللهم لا تردنا إليك إلا شهداء " .
فكان منهم الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي ، الذي نعيش ذكرى رحيله اليوم ، بعدما أفنى حياته خدمة للإسلام والمسلمين ، فقاتل على جبهة الاحتلال البغيض ، وتحمل ظلم المارقة الفاسدين ، ولم يتوانَ للحظة في تحقيق مصالح شعبه وأمته ، بل جعل من تحقيق المصلحة العامة منهج حياة ، سار عليه من البداية وحتى النهاية .
حياة مليئة بالعطاء
ولد الدكتور الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23 تشرين أول (أكتوبر) /1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، حيث لجأت أسرته بعد حرب العام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها 6 شهور. ونشأ الرنتيسي بين 9 أخوة وأختين.
والتحق عبد العزيز الرنتيسي في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة.
رغم ذلك كان الشهيد متميزاً في دراسته، حيث أنهى الدراسة الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ليدرس الطب فيها.
وأنهى الشهيد دراسته الجامعية بتفوق، وتخرج عام 1972، وعاد إلى قطاع غزة. وبعد عامين عاد إلى الإسكندرية ليحصل على الماجستير في طلب الأطفال. وفي العام 1976 عاد للقطاع ليعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر، (وهو المركز الطبي الرئيسي في خان يونس). والدكتور الرنتيسي متزوج وأب لستة أبناء اثنين من الذكور، وأربع من الإناث .
إسهاماته في خدمة الإسلام
شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً، يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات .
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل؛ مما أثار الشارع الفلسطيني، خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الصهيونية التي استهدفت الشباب الفلسطيني، خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائمًا في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال.
وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى مقتل شخص وترك عدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة -وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك- وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارًا مهمًّا يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987م، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعًا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.
ومنذ إنشاء حركة حماس لم يتوقف الرنتيسي عن تقديم التضحيات والتعرض لسلسلة متواصلة من المحن التي استمرت إلى يوم استشهاده.
بين الإبعاد وسجون الاحتلال والسلطة
اعتقل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5 كانون ثاني (يناير) 1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً. وأسس والشيخ أحمد ياسين وثلة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.
وفي 4 شباط (فبراير) 1988 عادت قوات الاحتلال لتعتقله، حيث ظل محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 أيلول (سبتمبر) عام 1990. وفي 14 كانون أول (ديسمبر) 1990 اعتقل مرة أخرى إدارياً، وظل في الاعتقال الإداري لمدة عام.
في 17 كانون أول (ديسمبر) 1992 أبعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز هناك ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، في جنوب لبنان، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني، ونجحوا في ذلك.
وقد اعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة عسكرية صهيونية عليه حكماً بالسجن، حيث ظل محتجزاً حتى أواسط العام 1997.
خرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس"، التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني، وعن مواقف الحركة، ويشجّع على النهوض من جديد.
وقد اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد أقل من عام من خروجه من سجون الاحتلال، وذلك بتاريخ 10 نيسان (أبريل) 1998، وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته، وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات، ليفرَج عنه، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام، وبعد أن قُصِف المعتقل الذي كان فيه من قبل طائرات صهيونية، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.
حاولت السلطة الفلسطينية بعد ذلك اعتقاله مرتين، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
الاغتيال بين الفشل والنجاح
في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك في هجوم شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعدد من المارة بينهم طفلة.
وفي الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004، وبعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيما لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلفا للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين. واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد والعطاء ، شهيدا في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
فرحمك الله يا شيخنا ، أفنيت عمرك في طاعة ربك ، وقدمت كل ما تملك خدمة لأبناء شعبك ، فرزقك الله ما تمنيت ، ورحلت عنا مسرعا من غير سابق إنذار ، فعهدا منا أن نواصل الطريق ، وأن نبقى على ذات الدرب الذي رحلت عليه .
مهند الطاهر1- مشرف منتدى فلسطين والعراق
- تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39
الرياضه
رد : الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
و الله إنهم رجال تربوا على منهج أهل السنة إنهم أسياد العرب
فقد غرس فيهم الشيخ أحمد ياسين رحمه الله بذور التقوى و حب الوطن و حب الجهاد
إنه أسد فلسطين
فقد قال مرة الشهيد ابو محمد الزنتيسي
قم للوطن ودفع دمك له ثمن **وطرح بعيدا كل اسباب الوهن
فالموت اهون من غبار مذلة **فلرب ذل دام ما بقى الزمن
أخي مهند الطاهر أبدعت في كلماتك عن الشهيد و لك مني ألف تحية و حب على شموخكم
ورحم الله جميع شهداء فلسطين
و الله ينصر أهل فلسطين و ينصر شعب غزة ويحفظ إسماعيل هنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد غرس فيهم الشيخ أحمد ياسين رحمه الله بذور التقوى و حب الوطن و حب الجهاد
إنه أسد فلسطين
فقد قال مرة الشهيد ابو محمد الزنتيسي
قم للوطن ودفع دمك له ثمن **وطرح بعيدا كل اسباب الوهن
فالموت اهون من غبار مذلة **فلرب ذل دام ما بقى الزمن
أخي مهند الطاهر أبدعت في كلماتك عن الشهيد و لك مني ألف تحية و حب على شموخكم
ورحم الله جميع شهداء فلسطين
و الله ينصر أهل فلسطين و ينصر شعب غزة ويحفظ إسماعيل هنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سعيد الوحدة- مشرف المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
رياضة و مطالعة
رد: الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
رحمهم الله وطيب ثراهم مشكور اخي الكريم على مروركم الطيب وكلماتكم الصادقه الجميلهتحياتي لك
مهند الطاهر1- مشرف منتدى فلسطين والعراق
- تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 39
الرياضه
رد: الدكتور الرنتيسي .. شخصية نادرة ورسالة خالدة
رجال ونعم الرجال قدمو النفس والنفيس في سبيل الله والوطن
عرفوا ان الحرية لا تقدر بثمن
شكرا لك اخي على تعرف هذا الرمز الفذ هذا المشعل المتوهج حتى بعد استشهاده
مهما فعلنا ومهما كتبنا لن نوفيهم حقهم
اسال الله ان يرحمهم جميعا وينصرهم على الظالمين ويحفظهم
امين
عرفوا ان الحرية لا تقدر بثمن
شكرا لك اخي على تعرف هذا الرمز الفذ هذا المشعل المتوهج حتى بعد استشهاده
مهما فعلنا ومهما كتبنا لن نوفيهم حقهم
اسال الله ان يرحمهم جميعا وينصرهم على الظالمين ويحفظهم
امين
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى