على مدار الوجع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على مدار الوجع
يالجبروت العقل يسحب قلبي الى قبره وهو يُسمعني: انت من عاهدت نفسك لتعيشي خارج كوكب القلب الارضي
حرارة مباغتة تسري في جسمي تعري الحزن النائم في صدري وانا بين ذراعي النافدة امام موقد المطر المتهاطل قطرات تنزلق على الزجاج فاقبل النافدة بوجهي تاخذ بعض حرارتي فاسرح في المدى الخارجي تواصل زخات المطر تقاسيمها الشجية وانا ابثها شجني في ثوان معدودات احاورها تاخذني بعيدا الى ضفة شعور هادئ يغمره الامان اتملص من حضن النافدة الى الخارج انا والكون وجها لوجه اتفقد جغرافيا الواقع تاسرني تراتيل المطر والنسيم في شرفتي تزمجر الريح بداخلي يهب ماضي المغدور يذرو حباته على المكان تتجمع في عيني فتتفجر الجفون بانهارها فتسقي الجراح فتنبت الامها كان المكان قد استعار من الزمن الاسطوري وجه الوحش الملثم بالخوف انه يوم ليس ككل الايام لم اتوقع ان غيابه المباغث يوقظ في هذا الاثر كثيرون هم الذين يتغيبون ولا يبقى لاماكنهم اي لون رغم اصطباغهم بالوان متفاوتة تبيض وجوههم على عبارات الاطراء وتحمر وجوههم على عبارات العتاب والتوبيخ اما هو فكان بلون واحد يطلق العنان لتاملاته البعيدة يسافر في حيرة الشاعر الى السماء يحلق مع الطيور يقطف نجماتها المترامية خلف الغيوم يزرعها احلاما على ورقة
كثيرا هي المرات التي وبخته فيها وعاتبته كثيرا ولم افهمه على الوجه الصحيح لم يحضر اليوم وفي عيني كل البشر لم يحضروا حالة غامضة تنزف السأم بداخلي تحرك ما يشبه حبل الوريد بداخلي حالة لا تفسيرلها ضيعت الكلمة للتعبير عنها وانا اقرا اشعاره وموضوعاته كانت اصابعه حاضرة بقوة ظلالها الراعشة تدعوني مرة اخرى للقراءة وهي تسحب صورته الى عيني انه غير عادي ثمة يُتم في عينيه ثمة جوع مزمن في وجهه الشاحب جوع من نوع خاص ليس ذاك الجوع للقوت انه يشبه نزيف الورد
اتخيل قلمه مرهما على الجرح الغائرفي قلب الارض كم قوي وهو يطلق علينا نار خياله المنبعثة من نار الوهج اسبوع يمر على غيابه يليه ثان وثالث ولا يعلم احد شيئا اذكر آخر لحظة حظر فيها انتصب بينه وبيني اقوى من لغة المواساة الكاذبة الموقف يكبر كل اللغات التي يزعمون انها حية ولا حياة فيها اعترف اليوم انها ميتة امام نبض المآسي وجرح الفقدان
هاهي الصورة الموجعة تومض في راسي تبعث حزني تجلدني على فرجة الصمت الحتمي من الركن المعتم ترمقني كلمات انا مله انامل لم تتحسس يوما كرة ولم ترشق كلبا ضالا انامل احرقها جرح السر ليحرقني بدوري سخطا وتأنيبا عبء ثقيل يجثم على صدري يدفعني لمسائلة أعز الاصدقاء مالعمل؟؟
فيجيبني ذاك الجواب المتوقع لاتهربي من المواجهة ابحثي.
تالمت ,هربت من نفسي آثرت الصمت يومض الوجع اهتدي الى مخرج اوراقي ,اقلامي وهاهي رغما عني تلونت بهجة رقصت حركة غير عادية احالت غرفتي الى روض زاه تتردد بين جنباته سنفونية حفيف الورق ورقرقة المداد التي كانت تنعش قلبي العاطل بل كومة الرماد في صدري ...................
حرارة مباغتة تسري في جسمي تعري الحزن النائم في صدري وانا بين ذراعي النافدة امام موقد المطر المتهاطل قطرات تنزلق على الزجاج فاقبل النافدة بوجهي تاخذ بعض حرارتي فاسرح في المدى الخارجي تواصل زخات المطر تقاسيمها الشجية وانا ابثها شجني في ثوان معدودات احاورها تاخذني بعيدا الى ضفة شعور هادئ يغمره الامان اتملص من حضن النافدة الى الخارج انا والكون وجها لوجه اتفقد جغرافيا الواقع تاسرني تراتيل المطر والنسيم في شرفتي تزمجر الريح بداخلي يهب ماضي المغدور يذرو حباته على المكان تتجمع في عيني فتتفجر الجفون بانهارها فتسقي الجراح فتنبت الامها كان المكان قد استعار من الزمن الاسطوري وجه الوحش الملثم بالخوف انه يوم ليس ككل الايام لم اتوقع ان غيابه المباغث يوقظ في هذا الاثر كثيرون هم الذين يتغيبون ولا يبقى لاماكنهم اي لون رغم اصطباغهم بالوان متفاوتة تبيض وجوههم على عبارات الاطراء وتحمر وجوههم على عبارات العتاب والتوبيخ اما هو فكان بلون واحد يطلق العنان لتاملاته البعيدة يسافر في حيرة الشاعر الى السماء يحلق مع الطيور يقطف نجماتها المترامية خلف الغيوم يزرعها احلاما على ورقة
كثيرا هي المرات التي وبخته فيها وعاتبته كثيرا ولم افهمه على الوجه الصحيح لم يحضر اليوم وفي عيني كل البشر لم يحضروا حالة غامضة تنزف السأم بداخلي تحرك ما يشبه حبل الوريد بداخلي حالة لا تفسيرلها ضيعت الكلمة للتعبير عنها وانا اقرا اشعاره وموضوعاته كانت اصابعه حاضرة بقوة ظلالها الراعشة تدعوني مرة اخرى للقراءة وهي تسحب صورته الى عيني انه غير عادي ثمة يُتم في عينيه ثمة جوع مزمن في وجهه الشاحب جوع من نوع خاص ليس ذاك الجوع للقوت انه يشبه نزيف الورد
اتخيل قلمه مرهما على الجرح الغائرفي قلب الارض كم قوي وهو يطلق علينا نار خياله المنبعثة من نار الوهج اسبوع يمر على غيابه يليه ثان وثالث ولا يعلم احد شيئا اذكر آخر لحظة حظر فيها انتصب بينه وبيني اقوى من لغة المواساة الكاذبة الموقف يكبر كل اللغات التي يزعمون انها حية ولا حياة فيها اعترف اليوم انها ميتة امام نبض المآسي وجرح الفقدان
هاهي الصورة الموجعة تومض في راسي تبعث حزني تجلدني على فرجة الصمت الحتمي من الركن المعتم ترمقني كلمات انا مله انامل لم تتحسس يوما كرة ولم ترشق كلبا ضالا انامل احرقها جرح السر ليحرقني بدوري سخطا وتأنيبا عبء ثقيل يجثم على صدري يدفعني لمسائلة أعز الاصدقاء مالعمل؟؟
فيجيبني ذاك الجواب المتوقع لاتهربي من المواجهة ابحثي.
تالمت ,هربت من نفسي آثرت الصمت يومض الوجع اهتدي الى مخرج اوراقي ,اقلامي وهاهي رغما عني تلونت بهجة رقصت حركة غير عادية احالت غرفتي الى روض زاه تتردد بين جنباته سنفونية حفيف الورق ورقرقة المداد التي كانت تنعش قلبي العاطل بل كومة الرماد في صدري ...................
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد: على مدار الوجع
الشكر الك
ان شاء الله محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان شاء الله محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى