البدعة...........تابع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البدعة...........تابع
البــــــــــدعـــــــــة
v البدعة – تعريفها
مأخوذة من البدع و هو الاختراع على غير مثال سابق , ومنه قوله تعالى" بديع السموات و الأرض"(البقرة117), أي مخترعها على غير مثال سابق,قوله تعالى "قل ما كنت بدعا من الرسل "(الأحقاف 9),أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد بل تقدمني كثير من الر سل
و يقال ابتدع فلان يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها
و الابتداع على قسمين
· ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة و هذا مباح لان الأصل في العادات الإباحة
· و ابتداع في الدين و هذا محرم لان الأصل فيه التوقف , قال صلى الله عليه و سلم "من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "1 و في رواية "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"2
v أنواع البدع –البدعة في الدين نوعان
النوع الأول :
بدعة قولية اعتقاديه كمقالات الجهمية و المعتزلة و الرافضة و سائرالفرق الضالة و اعتقاداتهم .
النوع الثاني:
بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها و هي أقسام :
القسم الأول :ما يكون في أصل العبادة :بان يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع كان يحدث صلاة غير مشروعة أو صيام غير مشروع أصلا أو أعياد غيرمشروعة كأعياد الموالد و غيرها
يتبع .............
v البدعة – تعريفها
مأخوذة من البدع و هو الاختراع على غير مثال سابق , ومنه قوله تعالى" بديع السموات و الأرض"(البقرة117), أي مخترعها على غير مثال سابق,قوله تعالى "قل ما كنت بدعا من الرسل "(الأحقاف 9),أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد بل تقدمني كثير من الر سل
و يقال ابتدع فلان يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها
و الابتداع على قسمين
· ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة و هذا مباح لان الأصل في العادات الإباحة
· و ابتداع في الدين و هذا محرم لان الأصل فيه التوقف , قال صلى الله عليه و سلم "من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "1 و في رواية "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"2
v أنواع البدع –البدعة في الدين نوعان
النوع الأول :
بدعة قولية اعتقاديه كمقالات الجهمية و المعتزلة و الرافضة و سائرالفرق الضالة و اعتقاداتهم .
النوع الثاني:
بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها و هي أقسام :
القسم الأول :ما يكون في أصل العبادة :بان يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع كان يحدث صلاة غير مشروعة أو صيام غير مشروع أصلا أو أعياد غيرمشروعة كأعياد الموالد و غيرها
يتبع .............
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد : البدعة
مشكووووووووورة أختى الغالية على هذا الموضوع القيم
الذي يمس بديننا الحنيف فلا بد على كل مسلم و مسلة ان يحارب هذه الامور الرجعية التي تمس بجوهر الدين الحنيف
و في الأخير نرجوا من المولا عز وجل ان يهدينا إلى صراط المستقيم
( اللهم أرنا الحق حقا و رزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و رزقنا إجتنابه
الذي يمس بديننا الحنيف فلا بد على كل مسلم و مسلة ان يحارب هذه الامور الرجعية التي تمس بجوهر الدين الحنيف
و في الأخير نرجوا من المولا عز وجل ان يهدينا إلى صراط المستقيم
( اللهم أرنا الحق حقا و رزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و رزقنا إجتنابه
سعيد الوحدة- مشرف المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
رياضة و مطالعة
رد: البدعة...........تابع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شرا لك اخي وجعلك الله ذخرا لامتك وسيف لعدو دينك
شرا لك اخي وجعلك الله ذخرا لامتك وسيف لعدو دينك
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
البدعة...........تابع
القسم الثاني :ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة ,كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلا .
القسم الثالث :ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ,و ذالك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ,و كالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
القسم الرابع :ما يكون بتخصيص يوم النصف من شعبان و ليله بصيام و قيام ,فان أصل الصيام و القيام مشروع و لكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .
حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:
كل بدعة في الدين فهي محرمة و ضلالة , لقوله صلى الله عليه و سلم "و إياكم و محدثات الأمور, فان كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة "1 و قوله صلى الله عليه و سلم :"من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "2, و في رواية :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".3فدل الحديثان على أن كل محدث في الدين فهو بدعة .و كل بدعة ضلالة مردودة. و معنى ذالك أن البدع في العبادات و الاعتقادات محرمة و لكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة ,فمنها ما هو كفر صراح كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها .و تقديم الذبائح و النذور لها و دعاء أصحابها و الاستغاثة بهم ,و كأقوال الجهمية و المعتزلة –و منها ماهو من وسائل الشرك , كالبناء على القبور و الصلاة و الدعاء عندها –و منها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج و القرية و المرجئة في أقوالهم و اعتقاداتهم المخالفة ل.لشرع .و منها ماهو معصية كبدعة التبتل و الصيام قائما في الشمس و الخصاء بقصد قطع شهوة الجماع.4
تنبيه:من قسم البدعة إلى بدعة حسنة و بدعة سيئة فهو مخطئ و مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم :"كل بدعة ضلالة "لان الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة و هذا يقول ليس كل بدعة ضلالة بل هناك بدعة حسنة .قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين :فقوله صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة "من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء وهو أصل عظيم من أصول الدين و هو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم "من احدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"فكل من احدث شئ و نسبه إلى الدين و لم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة و الدين برئ منه و سواء في ذالك مسائل الاعتقادات أو الأعمال اوالاقوال الظاهرة و الباطنة انتهى5.
1)- رواه ابو داوودو الترمدي و قال حديث حسن صحيح.
2)- متفق عليه
3) رواه مسلم.
4) انظر الاعتصام للشاطبي (2/37) 5)-جامع العلوم و الحكم ص 233
*******يتبع...........
القسم الثالث :ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ,و ذالك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ,و كالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم .
القسم الرابع :ما يكون بتخصيص يوم النصف من شعبان و ليله بصيام و قيام ,فان أصل الصيام و القيام مشروع و لكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .
حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:
كل بدعة في الدين فهي محرمة و ضلالة , لقوله صلى الله عليه و سلم "و إياكم و محدثات الأمور, فان كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة "1 و قوله صلى الله عليه و سلم :"من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "2, و في رواية :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".3فدل الحديثان على أن كل محدث في الدين فهو بدعة .و كل بدعة ضلالة مردودة. و معنى ذالك أن البدع في العبادات و الاعتقادات محرمة و لكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة ,فمنها ما هو كفر صراح كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها .و تقديم الذبائح و النذور لها و دعاء أصحابها و الاستغاثة بهم ,و كأقوال الجهمية و المعتزلة –و منها ماهو من وسائل الشرك , كالبناء على القبور و الصلاة و الدعاء عندها –و منها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج و القرية و المرجئة في أقوالهم و اعتقاداتهم المخالفة ل.لشرع .و منها ماهو معصية كبدعة التبتل و الصيام قائما في الشمس و الخصاء بقصد قطع شهوة الجماع.4
تنبيه:من قسم البدعة إلى بدعة حسنة و بدعة سيئة فهو مخطئ و مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم :"كل بدعة ضلالة "لان الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة و هذا يقول ليس كل بدعة ضلالة بل هناك بدعة حسنة .قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين :فقوله صلى الله عليه وسلم "كل بدعة ضلالة "من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء وهو أصل عظيم من أصول الدين و هو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم "من احدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"فكل من احدث شئ و نسبه إلى الدين و لم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة و الدين برئ منه و سواء في ذالك مسائل الاعتقادات أو الأعمال اوالاقوال الظاهرة و الباطنة انتهى5.
1)- رواه ابو داوودو الترمدي و قال حديث حسن صحيح.
2)- متفق عليه
3) رواه مسلم.
4) انظر الاعتصام للشاطبي (2/37) 5)-جامع العلوم و الحكم ص 233
*******يتبع...........
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد : البدعة...........تابع
مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
**كل بدعة ظلالة و كل ضلالة في النار
مشكووووووورة يا نور عيوني على هذا الموضوع القيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
**كل بدعة ظلالة و كل ضلالة في النار
مشكووووووورة يا نور عيوني على هذا الموضوع القيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سعيد الوحدة- مشرف المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
رياضة و مطالعة
رد: البدعة...........تابع
لاشكر على واجب ياغالي
من واجبنا ان نتبع الهادي صلى الله عليه وسلم وان نبلغ عن ولو كلمة كما امرنا
مشكوووووووووووووووووووووور ياغالي
من واجبنا ان نتبع الهادي صلى الله عليه وسلم وان نبلغ عن ولو كلمة كما امرنا
مشكوووووووووووووووووووووور ياغالي
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
البدعة...........تابع
و ليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويحنعمة البدعة هذه ).
و قالوا أيضا: أنها أحدثت أشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع القرءان في كتاب واحد .و كتابة الحديث و تدوينه .و الجواب عن دلك إن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة و قول عمر (هذه نعمة البدعة )يريد البدع اللغوية لا الشرعية فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه إذا قيل انه بدعة فهو بدعة لغة لا شرعا لان البدعة شرعا :ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه و جمع القرءان في كتاب واحد له أصل في الشرع لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرءان , لكن كان مكتوبا متفرقا فجمعه الصحابة رضي الله عنهم في مصحف واحد حفظا له , و التراويح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي و تخلف عنها في الأخير خشية إن تفرض عليهم و استمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعا متفرقين في حياة النبي صلى الله غليه وسلم و بعد وفاته إلى إن جمعهم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم و ليس هذا بدعة في الدين و كتابة الحديث أيضا لها أصل في الشرع فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك و كان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده صلى الله عليه وسلم خشية أن يختلط القرءان ما ليس منه ,توفي صلى الله عليه وسلم انتفى هذا المحذور ,لان القرءان قد تكامل و ضبط قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ,فدون المسلمون الحديث بعد ذلك حفظا له من الضياع فجزآهم الله عن الإسلام و المسلمين خيرا حيث حفظوا كتاب ربهم و سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من الضياع و عبث العابثين.
ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها
• ظهور البدع في حياة المسلمين و فيه مسالتان :
• المسالة الأولى :وقت ظهور البدع:قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (1): و اعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم و العبادات إنما وقع في الأمة في أواخر الخلفاء الراشدين كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :"من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ,فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين"(2) و أول بدعة ظهرت بدعة القدر و بدعة الأرجاء و بدعة التشيع و الخوارج و لما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية ثم في أواخر عصر الصحابة حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر و ابن عباس و جابر و أمثالهم من الصحابة و حدثت المرجئة قريبا من ذلك و أما الجهمية فإنما حدثوا في أواخر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز قد انذر بهم و كان ظهور جهم بخرسان في خلافة هشام بن عبد الملك ...
هذه البدع ظهرت في القرن الثاني و الصحابة موجودون و قد أنكروا على أهلها ثم ظهرت بدعة الاعتزال و حدثت الفتن بين المسلمين و ظهر اختلاف الآراء و الميل إلى البدع و الأهواء و ظهرت بدعة التصوف و بدعة البناء على القبور بعد القرون المفضلة و هكذا كلما تأخر الوقت زادت البدع و تنوعت .
• المسالة الثانية :مكان ظهور البدع : تخلف البلدان الإسلامية في ظهور البدع فيها ,قال شيخ الإسلام ابن تيمية :فان الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و خرج منها العلم و الإيمان خمسة :الحرمان و العراقان و الشام منها خرج القرءان و الحديث و العبادة و الفقه و ما يتبع ذلك أمور الإسلام و خرج من هذه الأمصار بدع أصولية غير المدينة النبوية فالكوفة خرج منها التشيع و الإرجاء و انتشر بعد ذلك في غيرها .و البصرة القدر و الاعتزال و النسك الفاسد و انتشر بعد ذلك في غيرها و الشام كان بها النصب و القدر و إما التجهم فإنما ظهر في ناحية خرسان و هو شر البدع بحسب البعد عن الدار النبوية فلما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان بدعة الحرورية و أما المدينة النبوية فكانت سليمة من ظهور هذه البدع و أن كان بها من هو مضمر لذلك فكان عندهم مهانا مذموما .إذ كان بها قوم من القدرية و غيرهم و لكن كانوا مقهورين بخلاف التشيع و الإرجاء في الكوفة و الاعتزال و بدع النساك بالبصرة
(1) مجموع الفتاوى (10/354).
(2) رواه ابو داود والترمذي و قال :حديث حسن صحيح.
يتبع.............
و قالوا أيضا: أنها أحدثت أشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع القرءان في كتاب واحد .و كتابة الحديث و تدوينه .و الجواب عن دلك إن هذه الأمور لها أصل في الشرع فليست محدثة و قول عمر (هذه نعمة البدعة )يريد البدع اللغوية لا الشرعية فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه إذا قيل انه بدعة فهو بدعة لغة لا شرعا لان البدعة شرعا :ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه و جمع القرءان في كتاب واحد له أصل في الشرع لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرءان , لكن كان مكتوبا متفرقا فجمعه الصحابة رضي الله عنهم في مصحف واحد حفظا له , و التراويح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي و تخلف عنها في الأخير خشية إن تفرض عليهم و استمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعا متفرقين في حياة النبي صلى الله غليه وسلم و بعد وفاته إلى إن جمعهم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم و ليس هذا بدعة في الدين و كتابة الحديث أيضا لها أصل في الشرع فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة الأحاديث لبعض أصحابه لما طلب منه ذلك و كان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده صلى الله عليه وسلم خشية أن يختلط القرءان ما ليس منه ,توفي صلى الله عليه وسلم انتفى هذا المحذور ,لان القرءان قد تكامل و ضبط قبل وفاته صلى الله عليه وسلم ,فدون المسلمون الحديث بعد ذلك حفظا له من الضياع فجزآهم الله عن الإسلام و المسلمين خيرا حيث حفظوا كتاب ربهم و سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم من الضياع و عبث العابثين.
ظهور البدع في حياة المسلمين و الأسباب التي أدت إليها
• ظهور البدع في حياة المسلمين و فيه مسالتان :
• المسالة الأولى :وقت ظهور البدع:قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (1): و اعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم و العبادات إنما وقع في الأمة في أواخر الخلفاء الراشدين كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :"من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ,فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين"(2) و أول بدعة ظهرت بدعة القدر و بدعة الأرجاء و بدعة التشيع و الخوارج و لما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية ثم في أواخر عصر الصحابة حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر و ابن عباس و جابر و أمثالهم من الصحابة و حدثت المرجئة قريبا من ذلك و أما الجهمية فإنما حدثوا في أواخر التابعين بعد موت عمر بن عبد العزيز قد انذر بهم و كان ظهور جهم بخرسان في خلافة هشام بن عبد الملك ...
هذه البدع ظهرت في القرن الثاني و الصحابة موجودون و قد أنكروا على أهلها ثم ظهرت بدعة الاعتزال و حدثت الفتن بين المسلمين و ظهر اختلاف الآراء و الميل إلى البدع و الأهواء و ظهرت بدعة التصوف و بدعة البناء على القبور بعد القرون المفضلة و هكذا كلما تأخر الوقت زادت البدع و تنوعت .
• المسالة الثانية :مكان ظهور البدع : تخلف البلدان الإسلامية في ظهور البدع فيها ,قال شيخ الإسلام ابن تيمية :فان الأمصار الكبار التي سكنها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و خرج منها العلم و الإيمان خمسة :الحرمان و العراقان و الشام منها خرج القرءان و الحديث و العبادة و الفقه و ما يتبع ذلك أمور الإسلام و خرج من هذه الأمصار بدع أصولية غير المدينة النبوية فالكوفة خرج منها التشيع و الإرجاء و انتشر بعد ذلك في غيرها .و البصرة القدر و الاعتزال و النسك الفاسد و انتشر بعد ذلك في غيرها و الشام كان بها النصب و القدر و إما التجهم فإنما ظهر في ناحية خرسان و هو شر البدع بحسب البعد عن الدار النبوية فلما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان بدعة الحرورية و أما المدينة النبوية فكانت سليمة من ظهور هذه البدع و أن كان بها من هو مضمر لذلك فكان عندهم مهانا مذموما .إذ كان بها قوم من القدرية و غيرهم و لكن كانوا مقهورين بخلاف التشيع و الإرجاء في الكوفة و الاعتزال و بدع النساك بالبصرة
(1) مجموع الفتاوى (10/354).
(2) رواه ابو داود والترمذي و قال :حديث حسن صحيح.
يتبع.............
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد : البدعة ........... تابع
بارك الله في يا أختى الغالية على هذا الموضوع
و سلمت يداك ، فأنت النبراس و القدوة لنا و أتمنى أن يكون جميع أعضاء المنتدى بمثل حماستك
يا أمل المنتدى
***
و سلمت يداك ، فأنت النبراس و القدوة لنا و أتمنى أن يكون جميع أعضاء المنتدى بمثل حماستك
يا أمل المنتدى
***
سعيد الوحدة- مشرف المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
رياضة و مطالعة
البدعة...........تابع
و النصب بالشام فانه كان ظاهرا و قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الدجال لا يدخلها و لم يزل العلم و الإيمان ظاهرا إلى زمن أصحاب مالك و هم من أهل القرن الرابع (1).
فأما العصور الثلاثة المفضلة فلم يكن فيها بالمدينة النبوية بدعة ظاهرة البتة و لا خرج منها بدعة في أصول الدين البتة كما خرج من سائر الأمصار .
v الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع :
مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتب و السنة فيه منجاة من الوقوع في البدع و الضلال , قال تعالى :"و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" (الأنعام:153).
و قد وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال خط لنا رسول الله خطا فقال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا فقال عن يمينه و عن شماله ثم قال : و هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه .ثم تلا :"و أن هذا صراطي مستقيم فاتبعوه .و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون "(2).فمن اعرض عن الكتاب و السنة تنازعته الطرق المضلة و البدع المحدثة .
فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية :
الجهل بأحكام الدين ,إتباع الهوى , العصب للآراء و الأشخاص , التشبه بالكفار و تقليدهم و نتناول هذه الأسباب بشيء من التفصيل :
(أ) الجهل بأحكام الدين :
كلما امتد الزمن و بعد الناس عن أثار الرسالة قل العلم و فشى الجهل كما اخبر بذلك النبي بقوله :"من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا "(3),و قوله :"إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا "(2) فلا يقاوم البدع إلا العلم و العلماء فإذا فقد العلم و العلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر و تنتشر و لأهلها أن ينشطوا .
(ب)إتباع الهوى :
من اعرض عن الكتاب و السنة اتبع هواه كما قال تعالى :"فان لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم .و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدا من الله "(القصص:50).و قوله تعالى:"أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله "(الجاثية 23).و البدع إنما هي نسيج الهوى المتبع.
(1)مجموع الفتاوى (20/300-303)
(2)رواه احمد و امن حبان و الحاكم و غيرهم
(3)من حديث رواه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن صحيح
(4)متفق عليه
-5- يتبع..........
فأما العصور الثلاثة المفضلة فلم يكن فيها بالمدينة النبوية بدعة ظاهرة البتة و لا خرج منها بدعة في أصول الدين البتة كما خرج من سائر الأمصار .
v الأسباب التي أدت إلى ظهور البدع :
مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتب و السنة فيه منجاة من الوقوع في البدع و الضلال , قال تعالى :"و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله" (الأنعام:153).
و قد وضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال خط لنا رسول الله خطا فقال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا فقال عن يمينه و عن شماله ثم قال : و هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه .ثم تلا :"و أن هذا صراطي مستقيم فاتبعوه .و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون "(2).فمن اعرض عن الكتاب و السنة تنازعته الطرق المضلة و البدع المحدثة .
فالأسباب التي أدت إلى ظهور البدع تتلخص في الأمور التالية :
الجهل بأحكام الدين ,إتباع الهوى , العصب للآراء و الأشخاص , التشبه بالكفار و تقليدهم و نتناول هذه الأسباب بشيء من التفصيل :
(أ) الجهل بأحكام الدين :
كلما امتد الزمن و بعد الناس عن أثار الرسالة قل العلم و فشى الجهل كما اخبر بذلك النبي بقوله :"من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا "(3),و قوله :"إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا "(2) فلا يقاوم البدع إلا العلم و العلماء فإذا فقد العلم و العلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر و تنتشر و لأهلها أن ينشطوا .
(ب)إتباع الهوى :
من اعرض عن الكتاب و السنة اتبع هواه كما قال تعالى :"فان لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم .و من أضل ممن اتبع هواه بغير هدا من الله "(القصص:50).و قوله تعالى:"أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله "(الجاثية 23).و البدع إنما هي نسيج الهوى المتبع.
(1)مجموع الفتاوى (20/300-303)
(2)رواه احمد و امن حبان و الحاكم و غيرهم
(3)من حديث رواه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن صحيح
(4)متفق عليه
-5- يتبع..........
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد: البدعة...........تابع
سلمت يداك وعيناك وقلمك اخي صديقي الغالي سعيد على مرورك وانارة مواضيعي بارائك وردودك النيرة
مشكوووووووووووووووووووووووور ياسراج المنتدى وسعادته
مشكوووووووووووووووووووووووور ياسراج المنتدى وسعادته
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
سعيد الوحدة- مشرف المنتدى العام
- تاريخ التسجيل : 25/02/2010
العمر : 38
الموقع : الجزائر
رياضة و مطالعة
رد: البدعة...........تابع
ودمت لنا ياغالي شكرا لك على مرافقتك لي في كل مكان وزمان
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
البدعة...........تابع
- منهج أهل السنة و الجماعة في الرد على أهل البدع:
منهجهم في ذلك مبني على الكتاب و السنة و هو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة و ينقضونها . و يستدلون بالكتاب و السنة على وجوب التمسك بالسنن و النهي عن البدع و المحدثات .و قد ألفوا المؤلفات في ذلك و ردوا في كتب العقائد على الشيعة و الخوارج و الجهمية و المعتزلة و الأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان و العقيدة و ألفوا كتاب خاصة في ذلك كما ألف الإمام أحمد كتاب الرد على الجهمية ألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي و كما في كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم و الشيخ محمد بن عبد الوهاب و غيرهم من الرد على تلك الفرق و القبورية و الصوفية و أما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :
1-كتاب الاعتصام للإمام الشاطبي .
2-كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءا كبيرا منه .
3-كتاب إنكار الحوادث و البدع لابن وضاح
4-كتاب الحوادث و البدع للطرطوشي.
5-كتاب الباعث على انكار الحوادث و البدع لأبي شامة.
و من الكتب العصرية :
1- كتاب الإبداع في مضار الإبتداع للشيخ علي محفوظ .
2-كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكارو الصلوات للشيخ محمد ين أحمد الشقيري الحوامدي.
3-رسالة التحذير من البدع للشيخ عبد العزيز بن باز .
و لا يزال العلماء المسلمين – و الحمد لله –ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين و القضاء على البدع و المبتدعين .
v في نماذج من البدع المعاصرة
و هي :
§ الإحتفال بالمولد النبوي
§ التبرك بالأماكن و الآثار و الأموات و نحو ذلك .
§ البدع في مجال العبادات و التقرب إلى الله.
البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن و قلة العلم و كثرة الدعاة إلى البدع و المخالفات و سريان التشبه بالكفار في عاداتهم و طقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من قبلكم".(1)
§ الإحتفال بالمولد النبوي :
و هو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلين في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد و منهم من يقيمه في البيوت أو الأماكن المعدة لذلك و يحضر جموع كثيرة من دهماء الناس و عوامهم –يعملون ذلك تشبها بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام – و الغالب أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة و تشبه بالنصارى لا يخلو من وجود الشركيات و المنكرات وكإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله و الاستغاثة به زو قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله )(2)
الإطراء معناه:الغلو في المدح .و ربما يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر احتفالاتهم و من المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات الأناشيد الجماعية المنغمة و ضرب الطبول و غير ذلك من عمل الأذكار الصوفية الجماعية المبتدعة و قد يكون فيها اختلاط بين الرجال و النساء مما يسبب الفتنة و يجر إلى الوقوع في الفواحش و حتى لة خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذيرو اقتصر على الاجتماع و تناول الطعام و إظهار الفرح كما يقولون فإنه بدعة محدثة (و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة )و أيضا هو وسلة إلى أن يتطور و يحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات .
و قلنا :أنه بدعة لأنه لا أصل له من الكتاب و السنة و عمل السلف الصالح و القرون
(1) رواه الترمذي و صححه
(2) رواه الشيخان . ...................................
..........................................
المفضلة و غنما حدث متأخرا في القرن الرابع الهجري أحدثه الفاطميون الشيعة قال الإمام أبو حفص الفاكهاني رحمه الله أما بعد فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الإجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول و يسمونه المولد هل له أصل في الدين و قصدوا الجواب عن ذلك مبينا و الإيضاح معينا فقلت و بالله التوفيق : لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب و لا في سنة و لا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين بل هو بدعة أحدثها البطالون و شهوة نفس اغتنى بها الأكالون .(1)
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و كذلك ما يحدث بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في الاحتفال بمولد عيسى عليه السلام و أما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم و تعظيما ...من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف و كان هذا خيرا محضا و راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا إنهم كانوا أشد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم و تعظيما له منا و هم على الخير أحرص و إنما كانت محبته و تعظيمه في متابعته و طاعته و إتباع أمره و إحياء سنته باطنا و ظاهرا و نشر ما بعث به و الجهاد على ذلك بالقلب و اليد و اللسان فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان (2) ... انتهى ببعض اختصار .
و قد ألف في إنكار هذه البدعة كتب و رسائل قديمة و حديثة و هو علاوة على كونه بدعة و تشبها فإنه يجر إلى إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء و المشائخ و الزعماء فيفتح أبواب كثيرة .
§ التبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياء و أموات :
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين و هو لون من ألوان الوثنية و شبكة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس و التبرك: طلب البركة و هي ثبوت الخير في الشيء و زيادته و طلب ثبوت الخير و زيادته إنما يكون ممن يملك ذلك و يقدر عليه و هو الله سبحانه فهو الذي ينزل البركة و يثبتها .أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة و إيجادها و لا على إبقائها و ثبتيها فالتبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياء و أموات لا يجوز لأنه إما شرك إن اعتقد بان ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد أن زيارته و ملامسته و التمسح به سبب لحصولها من الله و أما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي و ريقه و ما انفصل من جسمه صلى الله عليه وسلم كما تقدم فذلك خاص به صلى الله عليه و سلم في حال حياته و وجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته و قبره بعد موته و لا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها و كذلك مقامات الأولياء من باب أولى و لم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر و عمر و غيرها من أفاضل الصحابة لا في الحياة و لا بعد الموت .و لم يكونوا يذهبون إلى غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا و لم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه و يدعوا أو إلى غير هذه الأماكن من الجبال التي بقال أن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم .
(1)- رسالة المورد في عمل المولد.
(2)- إقتضاء الصراط المستقيم (2/615) بتحقيق الدكتور ناصر العقل .
و لا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء و أيضا فإن المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه و لا يقبله و لا الموضع الذي صلى فيه بمكة و غيرها فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريم و يصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به و لا تقبيله فكيف بما يقال أن غيره صلى فيه أو نام عليه فتقبيل شيء من ذلك و التمسح قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته صلى الله عليه وسلم (1) .
§ - البدع في مجال العبادات و التقرب إلى الله :
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة و الأصل في العبادات التوقيف فلا شيء منها إلا بدليل و ما لم يدل عليه دليل فهو بدعة لقوله صلى الله عليه و سلم :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"(2) .
و العبادات التي تمارس الآن و لا دليل عليها كثيرة جدا منها :
1. الجهر بالنية في الصلاة :بأن يقول نويت أن صلي لله كذا و كذا و هذه بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه و سلم و لأن الله تعالى يقول :"قل أتعلمون الله بدينكم و الله يعلم ما في السموات و الأرض و الله بكل شيء عليم "(الحجرات 16)و النية محلها القلب فهي عمل قلبي لا عمل لساني و منها الذكر الجماعي بعد الصلاة لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا و منها طلب قراءة الفاتحة في المناسبات و بعد الدعاء و للأموات و منها إقامة المآتم على الأموات و صناعة الأطعمة و استئجار المقرئين يزعمون أن ذلك من باب العواء أو أن ذلك ينفع الميت و كل ذلك بدع لا أصل لها و أصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان .و منها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء و المعراج و مناسبة الهجرة النبوية و هذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع و من ذلك ما يفعل في شهر رجب كالعمرة الرجبية و ما يفعل فيه من العبادات الخاصة به كالتطوع بالصلاة و الصيام فيه خاصة فإنه لا ميزة له على غيره من الشهور لا في العمرة و الصيام و الصلاة و الذبح للنسك فيه و لا غير ذلك .و من ذلك الأذكار الصوفية بأنواعها كلها بدع و محدثات لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها و هيئاتها ولأوقاتها .و من ذلك تخصيص ليلة النصف من شعبان بفيام و يوم النصف من شعبان بصيام فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به .و من ذلك البناء على القبور و اتخاذها مساجد و زيارتها لأجل التبرك بها و التوسل بالموتى و عير ذلك من الأغراض الشركية و زيارة النساء لها مع أن الرسول صلى الله عليه و سلم لعن زوارات القبور و المتخذين عليها المساجد و السرج .
.
(1 ) انظر اقتضاءالصراط المستقيم (2/795-802)تحقيق الدكتور ناصر العقل
(2)رواه مسلم
منهجهم في ذلك مبني على الكتاب و السنة و هو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة و ينقضونها . و يستدلون بالكتاب و السنة على وجوب التمسك بالسنن و النهي عن البدع و المحدثات .و قد ألفوا المؤلفات في ذلك و ردوا في كتب العقائد على الشيعة و الخوارج و الجهمية و المعتزلة و الأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان و العقيدة و ألفوا كتاب خاصة في ذلك كما ألف الإمام أحمد كتاب الرد على الجهمية ألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي و كما في كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم و الشيخ محمد بن عبد الوهاب و غيرهم من الرد على تلك الفرق و القبورية و الصوفية و أما الكتب الخاصة في الرد على أهل البدع فهي كثيرة منها على سبيل المثال من الكتب القديمة :
1-كتاب الاعتصام للإمام الشاطبي .
2-كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية فقد استغرق الرد على المبتدعة جزءا كبيرا منه .
3-كتاب إنكار الحوادث و البدع لابن وضاح
4-كتاب الحوادث و البدع للطرطوشي.
5-كتاب الباعث على انكار الحوادث و البدع لأبي شامة.
و من الكتب العصرية :
1- كتاب الإبداع في مضار الإبتداع للشيخ علي محفوظ .
2-كتاب السنن و المبتدعات المتعلقة بالأذكارو الصلوات للشيخ محمد ين أحمد الشقيري الحوامدي.
3-رسالة التحذير من البدع للشيخ عبد العزيز بن باز .
و لا يزال العلماء المسلمين – و الحمد لله –ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين و القضاء على البدع و المبتدعين .
v في نماذج من البدع المعاصرة
و هي :
§ الإحتفال بالمولد النبوي
§ التبرك بالأماكن و الآثار و الأموات و نحو ذلك .
§ البدع في مجال العبادات و التقرب إلى الله.
البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن و قلة العلم و كثرة الدعاة إلى البدع و المخالفات و سريان التشبه بالكفار في عاداتهم و طقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من قبلكم".(1)
§ الإحتفال بالمولد النبوي :
و هو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلين في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد و منهم من يقيمه في البيوت أو الأماكن المعدة لذلك و يحضر جموع كثيرة من دهماء الناس و عوامهم –يعملون ذلك تشبها بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام – و الغالب أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة و تشبه بالنصارى لا يخلو من وجود الشركيات و المنكرات وكإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق النبي صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله و الاستغاثة به زو قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله )(2)
الإطراء معناه:الغلو في المدح .و ربما يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر احتفالاتهم و من المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات الأناشيد الجماعية المنغمة و ضرب الطبول و غير ذلك من عمل الأذكار الصوفية الجماعية المبتدعة و قد يكون فيها اختلاط بين الرجال و النساء مما يسبب الفتنة و يجر إلى الوقوع في الفواحش و حتى لة خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذيرو اقتصر على الاجتماع و تناول الطعام و إظهار الفرح كما يقولون فإنه بدعة محدثة (و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة )و أيضا هو وسلة إلى أن يتطور و يحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات .
و قلنا :أنه بدعة لأنه لا أصل له من الكتاب و السنة و عمل السلف الصالح و القرون
(1) رواه الترمذي و صححه
(2) رواه الشيخان . ...................................
..........................................
المفضلة و غنما حدث متأخرا في القرن الرابع الهجري أحدثه الفاطميون الشيعة قال الإمام أبو حفص الفاكهاني رحمه الله أما بعد فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الإجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول و يسمونه المولد هل له أصل في الدين و قصدوا الجواب عن ذلك مبينا و الإيضاح معينا فقلت و بالله التوفيق : لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب و لا في سنة و لا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين بل هو بدعة أحدثها البطالون و شهوة نفس اغتنى بها الأكالون .(1)
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و كذلك ما يحدث بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في الاحتفال بمولد عيسى عليه السلام و أما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم و تعظيما ...من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف و كان هذا خيرا محضا و راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا إنهم كانوا أشد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم و تعظيما له منا و هم على الخير أحرص و إنما كانت محبته و تعظيمه في متابعته و طاعته و إتباع أمره و إحياء سنته باطنا و ظاهرا و نشر ما بعث به و الجهاد على ذلك بالقلب و اليد و اللسان فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان (2) ... انتهى ببعض اختصار .
و قد ألف في إنكار هذه البدعة كتب و رسائل قديمة و حديثة و هو علاوة على كونه بدعة و تشبها فإنه يجر إلى إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء و المشائخ و الزعماء فيفتح أبواب كثيرة .
§ التبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياء و أموات :
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين و هو لون من ألوان الوثنية و شبكة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس و التبرك: طلب البركة و هي ثبوت الخير في الشيء و زيادته و طلب ثبوت الخير و زيادته إنما يكون ممن يملك ذلك و يقدر عليه و هو الله سبحانه فهو الذي ينزل البركة و يثبتها .أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة و إيجادها و لا على إبقائها و ثبتيها فالتبرك بالأماكن و الآثار و الأشخاص أحياء و أموات لا يجوز لأنه إما شرك إن اعتقد بان ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد أن زيارته و ملامسته و التمسح به سبب لحصولها من الله و أما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي و ريقه و ما انفصل من جسمه صلى الله عليه وسلم كما تقدم فذلك خاص به صلى الله عليه و سلم في حال حياته و وجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته و قبره بعد موته و لا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها و كذلك مقامات الأولياء من باب أولى و لم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر و عمر و غيرها من أفاضل الصحابة لا في الحياة و لا بعد الموت .و لم يكونوا يذهبون إلى غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا و لم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه و يدعوا أو إلى غير هذه الأماكن من الجبال التي بقال أن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم .
(1)- رسالة المورد في عمل المولد.
(2)- إقتضاء الصراط المستقيم (2/615) بتحقيق الدكتور ناصر العقل .
............................................................
..............................................
..............................................
و لا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء و أيضا فإن المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه و لا يقبله و لا الموضع الذي صلى فيه بمكة و غيرها فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريم و يصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به و لا تقبيله فكيف بما يقال أن غيره صلى فيه أو نام عليه فتقبيل شيء من ذلك و التمسح قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته صلى الله عليه وسلم (1) .
§ - البدع في مجال العبادات و التقرب إلى الله :
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة و الأصل في العبادات التوقيف فلا شيء منها إلا بدليل و ما لم يدل عليه دليل فهو بدعة لقوله صلى الله عليه و سلم :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"(2) .
و العبادات التي تمارس الآن و لا دليل عليها كثيرة جدا منها :
1. الجهر بالنية في الصلاة :بأن يقول نويت أن صلي لله كذا و كذا و هذه بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه و سلم و لأن الله تعالى يقول :"قل أتعلمون الله بدينكم و الله يعلم ما في السموات و الأرض و الله بكل شيء عليم "(الحجرات 16)و النية محلها القلب فهي عمل قلبي لا عمل لساني و منها الذكر الجماعي بعد الصلاة لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردا و منها طلب قراءة الفاتحة في المناسبات و بعد الدعاء و للأموات و منها إقامة المآتم على الأموات و صناعة الأطعمة و استئجار المقرئين يزعمون أن ذلك من باب العواء أو أن ذلك ينفع الميت و كل ذلك بدع لا أصل لها و أصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان .و منها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء و المعراج و مناسبة الهجرة النبوية و هذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع و من ذلك ما يفعل في شهر رجب كالعمرة الرجبية و ما يفعل فيه من العبادات الخاصة به كالتطوع بالصلاة و الصيام فيه خاصة فإنه لا ميزة له على غيره من الشهور لا في العمرة و الصيام و الصلاة و الذبح للنسك فيه و لا غير ذلك .و من ذلك الأذكار الصوفية بأنواعها كلها بدع و محدثات لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها و هيئاتها ولأوقاتها .و من ذلك تخصيص ليلة النصف من شعبان بفيام و يوم النصف من شعبان بصيام فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به .و من ذلك البناء على القبور و اتخاذها مساجد و زيارتها لأجل التبرك بها و التوسل بالموتى و عير ذلك من الأغراض الشركية و زيارة النساء لها مع أن الرسول صلى الله عليه و سلم لعن زوارات القبور و المتخذين عليها المساجد و السرج .
.
(1 ) انظر اقتضاءالصراط المستقيم (2/795-802)تحقيق الدكتور ناصر العقل
(2)رواه مسلم
يتبع.....................................
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
البدعة...........تابع
و ختاما نقول:
إن البدع بريد الكفر و هي زيادة دين لم يشرعه الله و لا رسوله و البدعة شر من المعصية الكبيرة و الشيطان يفرح بها أكثر مما بفرح بالمعاصي الكبيرة ولأن العاصي يفعل المعصية و هو يعلم أنها معصية فيتوب منها و البدع تقضي على السنن و تكره إلى أصحابها فعل السنن و أهل السنة و البدعة تباعد عن الله و توجب غضبه و عقابه و تسبب زيغ القلوب و فسادها .
ما يعامل به المبتدعة :
تحرم زيارة المبتدع و مجالسته إلا على وجه النصيحة له و الإنكار عليه لأن مخالطته تأثر على مخالطه شرا و تنشر عداوته إلى غيره و يجب التحذير منهم و من شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم و منعهم من مزاولة البدع و إلا فإنه يجب على علماء المسلمين و ولاة أمورهم منع البدع و الأخذ على أيدي المبتدعة و ردعهم عن شرهم لأن خطرهم على الإسلام شديد ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم و تساعدهم على ذلك بشتى الطرق لأن في ذلك القضاء على الإسلام و نشويه صورته .
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه و صلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين.
إن البدع بريد الكفر و هي زيادة دين لم يشرعه الله و لا رسوله و البدعة شر من المعصية الكبيرة و الشيطان يفرح بها أكثر مما بفرح بالمعاصي الكبيرة ولأن العاصي يفعل المعصية و هو يعلم أنها معصية فيتوب منها و البدع تقضي على السنن و تكره إلى أصحابها فعل السنن و أهل السنة و البدعة تباعد عن الله و توجب غضبه و عقابه و تسبب زيغ القلوب و فسادها .
ما يعامل به المبتدعة :
تحرم زيارة المبتدع و مجالسته إلا على وجه النصيحة له و الإنكار عليه لأن مخالطته تأثر على مخالطه شرا و تنشر عداوته إلى غيره و يجب التحذير منهم و من شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم و منعهم من مزاولة البدع و إلا فإنه يجب على علماء المسلمين و ولاة أمورهم منع البدع و الأخذ على أيدي المبتدعة و ردعهم عن شرهم لأن خطرهم على الإسلام شديد ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم و تساعدهم على ذلك بشتى الطرق لأن في ذلك القضاء على الإسلام و نشويه صورته .
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه و صلى الله وسلم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين.
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد: البدعة...........تابع
منيف كتب:بورك فيك اختي فريال وجزاكي الله الف خير
كا لك استاذ على المرور الطيب
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
رد: البدعة...........تابع
منيف كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فريال الامل- المشرف العام
- تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 35
المطالعة والكتابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى